(من جاء بالحسنة فله خيرٌ منها) المجازاة خيرٌ منها إن له بها عشرًا.
مسألة ٢٠:
قال: أبو علي- أيده الله-: "أجمعون" من حيثُ لم يكن إلا تابعًا جاز حمله على المضمرِ المرفوع وغيره بلا تأكيد، ولم يكن مثل النفس؛ لأنه لما أن لم يكن إلا تابعًا صار دلالةً على أن في الكلام محمولًا هذا عليه، فصارت هذه الدلالة تُغني عن إظهار الاسم، وبدلًا منه، وتُميزه من الالتباس بالفعل كما يميزه التأكيد مع النفس.
مسألة ٢١:
قال أبو علي أيده الله: علمتُ أزيدٌ منطلقٌ لا يجوز أن تعمل "علمتُ" في "زيدٍ" وقد فصل الاستفهام؛ وذلك أنه لو عَمِلَ فيه لصار متعلقًا به
1 / 275