فإن قلت: فهل تكون "تأتا" من "تأتي" على من يقول: رُضى؟
فإن ذلك إن قيل على أن المعنى تأتي إبهامها للإيقاع والضرب ثم أبدل. فإن قاس أهل هذه اللغة المضارع على الماضي فهو قياس، وإن تركوا القياس لئلا تلتبس بباب "يخشى" فهو وجه، وإن جعلوه مثل أبى يأبى فهو وجهٌ، فإن رويَ "تأتي" غير مهموزٍ كان غير دافع لتأويلنا؛ لأنه يكون على تخفيف الهمزة.
مسألة ١٠:
ينبغي أن يُلحق بباب الياءات التي في أواخر الكلمة يعني في الكتاب:
1 / 253