[١٥٣-] قلت: كم مؤخرة الرحل١؟
قال: ذراع٢.
قال إسحاق: كما قال.
[١٥٤-] قلت: تقتل الحية والعقرب في الصلاة؟
قال: إي والله٣.
قال إسحاق: كما قال٤.
١ الرحل: مركب للبعير والناقة، جمعه أرحل ورحال، وهو ما يوضع على ظهر البعير ليركب عليه كالسرج للفرس.
انظر: لسان العرب ١١/٢٧٤، معجم لغة الفقهاء ص٢٢٠.
٢ قال ابن قدامة: (قدر السترة في طولها ذراع، أو نحوه. قال الأثرم: سئل أبو عبد الله عن آخرة الرحل كم مقدارها؟ قال: ذراع.
وروي عن أحمد: انها قدر عظم الذراع.
والظاهر: أن هذا على سبيل التقريب لا التحديد؛ لأن النبي ﷺ قدرها بآخرة الرحل، وآخرة الرحل مختلف في الطول والقصر، فتارة تكون ذراعًا، وتارة تكون أقل منه، فما قارب الذراع أجزأ الاستتار به) . المغني ٢/٢٣٨. وانظر: الإنصاف ٢/١٠٣، المبدع ١/٤٨٩.
٣ قال ابن قدامة: وله- أي المصلى- قتل الحية والعقرب. المقنع ١/١٦٢، قال المرداوي: بلا خلاف أعلمه. الإنصاف ٢/٩٦.
٤ انظر قول إسحاق: في سنن الترمذي ٢/٢٣٥، الأوسط ٣/٢٧١، المغني ٢/١١.