من١ أصحاب رسول الله٢ (محمد) ٣ صلى الله عليه (وسلم) ٤ البراء٥ بن عازب٦
١ توثيق إسحاق هذا، نقله عنه الترمذي حيث قال: قال إسحاق: صح في هذا الباب حديثان عن رسول الله ﷺ حديث البراء وحديث جابر بن سمرة. انظر: سنن الترمذي ١/١٢٥.
ونقله البيهقي ونسبه أيضًا إلى أحمد بن حنبل. انظر: السنن الكبرى ١/١٥٩، وانظر: تلخيص الحبير ١/١٢٥، الأوسط ١/١٤٠.
(رسول الله) ساقطة من ع.
(محمد) إضافة من ع.
(وسلم) إضافة من ع.
٥ هو: البراء بن عازب بن الحارث الأوسي، أبو عمارة المدني، من أعيان الصحابة وفقهائهم، استصغره الرسول ﷺ يوم بدر فلم يقبله في المقاتلة، ثم شهد أحدًا، وقيل أول مشاهدة الخندق، وكان فتح الري على يديه. ونزل الكوفة، وشهد مع علي- ﵄ صفين وقتال الخوارج.
انظر ترجمته: في الاستيعاب ١/١٤٣، تاريخ بغداد ١/١٧٧، تهذيب الأسماء واللغات ١/١٣٣، جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص٣٤١.
٦ حديث البراء رواه الترمذي في سننه، كتاب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل ١/١٢٢، ١٢٣ (٨١) ونصه: (سئل رسول الله ﷺ عن الوضوء من لحوم الإبل؟ فقال: توضئوا منها، وسئل عن الوضوء من لحوم الغنم؟ فقال: لا تتوضئوا منها) .
ورواه أبو داود في سننه، كتاب الطهارة، باب الوضوء من لحوم الإبل ١/١٢٨ (١٨٤) .
وابن ماجه في سننه، كتاب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل ١/١٦٦ (٤٩٤)، وابن حبان. انظر: الموارد ص٧٨ (٢١٥)، وابن خزيمة في صحيحه، كتاب الوضوء، باب الأمر بالوضوء من أكل لحوم الإبل ١/٢٢ (٣٢) .
قال ابن خزيمة: ولم نر خلافًا بين علماء أهل الحديث أن هذا الخبر أيضًا صحيح من جهة النقل لعدالة ناقليه.