6- وفاته: أما وفاته (رحمه الله) فقد كانت إثر حادث صدام من أحد سائقي السيارات من بلاد حاشد العصيمات أثناء مروره بشارع القيادة بصنعاء أمام الوازرة المحلية الآن، نقل إثرها إلى مستشفى الكويت ولكن لم يلبث إلا إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وفارق الحياة وذلك يوم الأحد العاشر من شهر شوال سنة 1404ه، ثم نقل إلى أهله بقرية القابل المهاذر بصعدة حيث صلينا عليه في جامع الإمام الهادي عليه السلام ودفناه في مقبرة القرظين بين مشهد آل الهاشمي وآل العجري، بموجب وصيته (رحمه الله).

7- أولاده: أما أولاده الموجودين على قيد الحياة فهم عبد الكريم صلاح نور الدين، ومحمد، وعبد الرحمن، وعبد القاهر، وعبد الملك، وعبد الإله، وقاسم، وأحسن، ويحيى.

8- مؤلفاته: أما مؤلفاته (رضي الله عنه ورحمه الله) فله (العسجد المذاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب) تحت الطبع، و(شراب التسنيم فيما للمرأة من حقوق التعليم) كذلك معد للطبع، و(الأرجوزة الوجيزة فيما نال البقاع المقدسة من أهل السنة والغميزة)، و(مقامات مشحم)، و(ديباجة جلاء الأبصار)، وحصر أبوابه هؤلاء تحت الطبع، و(الدر المنثور فيما وجد على ضرائح القبور)، وله (ديون شعر) سيتم استكمالها وإخراجها إن شاء الله.

هذه نبذة من حياة والدي (رحمه الله) بصورة مختصرة حيث وقد أعدت ترجمته التي ستنشر ضمن أحد مؤلفاته المعدة مختصرة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يلحقنا به صالحين بحق محمد وآله، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

كتبه الحقير إلى ربه عبد الرحمن صلاح نور الدين.

Shafi 294