Masu hawa don duba manufofin surori

Burhan Din Biqaci d. 885 AH
58

Masu hawa don duba manufofin surori

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambar Fassara

الأولى ١٤٠٨ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٨٧ م

قال أبو عبيد في كتاب "الفضائل": حدثنا معاذ، عن عوف، عن عبد الله بن مسلم ابن يسار، عن أبيه قال: إذا حدثت عن الله حديثًا، فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده. وروى عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال ابن مسعود ﵁: إذا سأل أحدكم صاحبه كيف يقرأ آية كذا وكذا، فليسأله عما قبلها. يريد - والله أعلم -: أن ما قبلها يدله على تحرير لفظها، بما تدعو إليه المناسبة. وروى الحارث بن أبىِ أسامة، عن أبي سعيد الخدرىِ رضي الله عنه، أنه حدَّث: أن قومًا يدخلون النار ثم يخرجون منها، فقال له القوم: أو ليس الله تعالي يقول: (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ)؟ فقال لهم أبو سعيد ﵁: اقرأوا ما فوقها: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٣٦) يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا) الآية.

1 / 154