354

Masu hawa don duba manufofin surori

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Bugun

الأولى ١٤٠٨ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٨٧ م

وعند الترمذي وقال: حسن صحيح.
وعبد بنِ حميد عن أبي هريرة نفسه ﵁، أن رسول الله ﷺ خرج على أبي بنِ كعب ﵁ فقال: يا أبي - وهو يصلي - فالتفت أبي فلم يجبه، وصلى أبى فخفَّف، ثم انصرف إلى رسول الله ﷺ فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله ﷺ: وعليك السلام ما منعك
أن تجيبني إذ دعوتك؟.
فقال: يا رسول الله إني كنت في الصلاة.
قال: أفلم تجد فيما أنزل الله إليَّ (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)؟.
قال: بلى، ولا أعود إن شاء الله.
قال: أتحب أن أعلِّمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل.
ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟
قال: نعم يا رسول الله.
قال: لعلك أن لا تخرج من ذلك الباب حتى أخبرك بها.
قال: فقمت معه، فجعل يحدثني ويدي في يده، فجعلت أتباطأ.
كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها، فلما دنوت من الباب، قلت: يا رسول
الله، السورة التي وعدتني، فقال رسول الله ﷿: كيف تقرأ في الصلاة؟
فقرأت أم الكتاب، قال: هي، هي، وهي السبع المثاني التي قال الله عز
وجل: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧) .
الذي أوتيت.
وفي رواية غيره قال: فقرأت أم القرآن، فقال رسول الله ﷺ:

1 / 461