262

Masu hawa don duba manufofin surori

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambar Fassara

الأولى ١٤٠٨ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٨٧ م

ما يظهر على من ضعف حاله، فإن كان مغلوبًا لا تَسَبُّب له في ذلك، فهو
معذور.
كراهة الجمع بين سورتين فأكثر في الركعة الواحدة
ولأبي عبيد عن ابن سيرين، أنه حدث أبا العالية، أن ابن عمر رضي
الله عنهما يقرأ عشر سور في ركعة، فقال: قد كنت أفعله، حتى حدثني مع
سمع النبي ﷺ يقول: لكل سورة حَظُّها من الركوع والسجود.
وله عن ابن عمر ﵄، أن رجلًا أتاه فقال: قرأت القرآن
في ليلة - أو قال: في ركعة - فقال ابن عمر: أفعلتموها؟، لو شاء الله لأنزله جملة واحدة، وإنما فصله لِتُعْطَى كل سورة حَظُّها من الركوع والسجود.
وله عن غياث بن رزين، عن شيخ من المعافر، ذكر منه صلاحًا
وفضلًا حدثه أن رجلا يُقال له: عَبَّاد، كان يلزم عبد الله بن عمرو رضي الله
عنهما، وكان امرءا صالحًا، فكان يقرأ القرآن، ويَقْرِن بين السور في الركعة
الواحدة، فبلغ ذلك عبد الله بن عمرو، فأتاه عبَّاد يوما، فقال عبد الله بن
عمرو: يا خائن أمانته ثلاث مرات، فاشتد ذلك على عبَّاد، فقال: غفر الله
لك، أي أمانة بلغك أني خنتها؟.
فقال أُخبرت أنك تجمع بين السورتين في الركعة الواحدة، فقال: إِني

1 / 360