254

Masu hawa don duba manufofin surori

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambar Fassara

الأولى ١٤٠٨ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٨٧ م

أقرأ رجلا من أهل اليمن سورة، فرأى عنده قوسًا، فقال:
بعنيها. فقال: بل هي لك. فسأل رسول الله ﷺ عن ذلك. فقال: إن كنت تريد أن تقلَّد قوسًا من نار فخذها.
وفي رواية: لو تقوستها، لتقوست قوسًا من نار.
وفي رواية: أن النبي ﷺ قال لأبي ﵁: ألم أنهك عن فلان، فاردد القوس عليه، قال: فرددتها عليه.
وزاد في هذه الرواية عن أبي ﵁، أنه قال: كنت أختلف
إلى رجل مكفوف أقرئه القرآن، فكنت إذا أقرأته، دعا لي بطعام فأكلت منه، فحاك في نفسي منه شيء، فأتيت رسول الله ﷺ فأخبرته، فقلت: يا رسول الله، إني أتاني فلان ابن فلان، فأقرئه القرآن، فيدعو لي بطعام، لا آكل مثله بالمدينة، فقال رسول الله ﷺ: إن كان ذلك الطعام طعامه وطعام أهله
الذين يأكلون فكل، وإن كان طعامًا يتحفك به، فلا تأكل.
قال: فأتيته نحوًا مما كنت آتيه، فلما فرغ قال: يا جارية هلمي طعام أخي فقلت له: أهذا طعامك وطعام أهلك الذي تأكل ويأكلون، فقال: لا، ولكني أتحفك به.

1 / 352