251

Masu hawa don duba manufofin surori

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambar Fassara

الأولى ١٤٠٨ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٨٧ م

فوجد، فأتي به، حتى نظرت إليه على نعت رسول الله ﷺ الذي نعت.
وروى الطبراني عن جندب ﵁ قال: لما فارقت الخوارج عليا
﵁، فخرج في طلبهم، وخرجنا معه، فانتهينا إلى عسكر القوم.
وإذا لهم دوي كدوي النحل، من قراءة القرآن، وإذا فيهم أصحاب
الثفِنات، أو أصحاب البرانس.
أي لأنهم صارت لهم في وجوههم - من كثرة السجود - ثفنات البعير.
وهو - بالمثلثة والفاء محركة - ركبته وما مس من الأرض من كركرته.
فصار غليظا.
وكأن رئيسهم يقال له: ذو الثفنات. والله الموفق.
وروى ابن رجب عن عمر ﵁ قال: إن أخوف ما أخاف
عليكم ثلاثة: منافق يقرأ القرآن، لا يخطىء منه واوًا ولا ألفا، يجادل الناس
أنه أعلم منهم ليضلهم عن الهدى.
وذلةُ عالم. وأئمة مضلون.

1 / 349