Masu hawa don duba manufofin surori

Burhan Din Biqaci d. 885 AH
121

Masu hawa don duba manufofin surori

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambar Fassara

الأولى ١٤٠٨ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٨٧ م

قال أبو عبد الله الحليمي: يريد ليلة خمس وعشرين. وفي (كتاب) الأسماء والصفات للبيهقي: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سأله عطية بن الأسود فقال: قد وقع في قلبي الشك في قول الله تعالى: (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن) . وقوله: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة)، وقد أنزل في شوال، وذي القعدة، وذي الحجة، يعني: وغير ذلك من الأشهر؟. فقال ابن عباس: إنه أنزل في رمضان، وفي ليلة القدر، وفي ليلة مباركة، جملة واحدة، ثم أنزل بعد ذلك على مواقع النجوم، رسلا في الشهور والأيام. قال البيهقي في معنى قوله: "أنزل القرآن لأربع وعشرين ": إنما أراد - والله أعلم - نزول المَلَك بالقرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا. وقال في معنى قوله: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، يريد - والله أعلمِ - إنا أسمعناه الملك، وأفهمناه إياه، وأنزلناه بما سمع، فيكون الملك متنقلَا به من علو إلى سفل.

1 / 217