104

Masu hawa don duba manufofin surori

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Lambar Fassara

الأولى ١٤٠٨ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٨٧ م

قال: فكيف؟. فأنشده أبو بكر ﵁، فقال النبي ﷺ: سواءهما، ما يضرك بأيهما بدأت، بالأقرع أم عيينة؟. فقال النبي ﷺ: اقطعوا عني لسانه، فأعطى حتى رضي. هذا ما اطلعت عليه مما تمثل به النبى ﷺ من الشعر. وأما ما وقع من كلامه ﷺ موزونًا: فروى الشيخان عن البراء ﵁ في غزوة حنين أن النبي ﷺ لما هرب عنه أصحابه ﵃ شرع يركض بغلته نحو هوازن ويقول: أنا النبي لا كذب. . . أنا ابن عبد المطلب وروى البخاري ومسلم أيضًا: والترمذي، والنَّسائي، من حديث جندب بن سفيان ﵁، أن النبي ﷺ كان في بعض المشاهد، وقد دميت أصبعه. وفي رواية: بينما النبي ﷺ يمشي إذ أصابه حجر فعثر، فدميت أصبعه فقال: هل أنت إلا أصبع دميت. . . وفي سبيل الله ما لقيت

1 / 200