222

Littafin Masabih Daga Labaran Masoyi Da Wanda Aka yarda da shi

كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى

Nau'ikan

Tarihi

[182] قال إبراهيم بن محمد الثقفي فحدثنا أبو إسحاق البجلي بإسناده عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي أن معاوية كتب حينئذ إلى رؤوس من مع الحسن بن علي: أن قيس بن سعد قد بايعني، وجعل يكتب إلى الرجل منهم لك أرض كذا وكذا حتى بايعوه، وثاروا بالحسن عليه السلام ذات عشية فطعنه رجل منهم طعنة في جنبه، وثار إلى القصر الأبيض ليدخله فمد رجل منهم يده إلى ثوبه فانتزعه عن ظهره، وتناول آخر طنفسة فحصروه في القصر، وكتبوا إلى معاوية أن اقدم، فكتب إليه معاوية: إن قيس بن سعد قد بايعني وأن أصحابك قد ثاروا عليك، فلم تقتل نفسك.

وفي غير هذا الحديث: أن رجلا من بني أسد طعنه بمعول فسقط عن بغلته وأغمي عليه فبقي بالمدائن عشرة أيام وتفرق عنه أصحابه، ثم انصرف إلى الكوفة في علته وضعفه، وبقي شهرين صاحب فراش.

ثم خرج معاوية في وجوه أهل الشام في خيل عظيمة حتى نزل أرض مسكن، وخذل الحسن وغلب معاوية على الأمر، وكاتبه أهل العراق وبايعوه، ودخل الكوفة فخرج الحسن والحسين عليهما السلام إلى المدينة فأقاما بها عشر سنين.

Shafi 320