219

Littafin Masabih Daga Labaran Masoyi Da Wanda Aka yarda da shi

كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى

Nau'ikan

Tarihi

ثم قال: ابسط يدك يابن رسول الله أبا يعك، فبسطها، فبايعه، وقام إليه المسيب بن نجبة الفزاري، وسليمان بن صرد الخزاعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي، وحجر بن عدي فبايعوه، فكان يقول للرجل: تبايع على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم سلم من سالمت، وحرب لمن حاربت، فعلموا أنه يريد الجد في الحرب، فكان أمير المؤمنين عليه السلام أوصاه بذلك عند وفاته، إذ كان «لما» انصرف من حرب النهروان جمع الناس وأمراء الأجناد، وأعلمهم أنه يريد الخروج إلى الشام وأنه لا يسعه غيره فدعا قيس بن سعد بن عبادة، وعقد له على خمسة آلاف رجل، ودعا الحسين بن علي وضم إليه ألفين من الأنصار وأبنائهم، ودفع إليه الراية، وصير قيس بن سعد تحت لوائه، فخرج الحسين بن علي عليه السلام وذلك في غرة شهر رمضان حتى نزل المدائن، وعزم أمير المؤمنين[عليه السلام] أن يخرج في غرة شوال، فقتل ليلة تسع عشرة من شهر رمضان.

Shafi 317