وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك).
وفي رواية (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
والأصل في ذلك ما رويناه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في خطبة الوداع: (أيها الناس إني امرؤ مقبوض وقد نعيت إلي نفسي ألا وإنه سيكذب علي كما كذب على الأنبياء من قبلي فما أتاكم عني فأعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فهو مني وأنا قلته، وما خالفه فليس مني ولم أقله).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (أمة أخي موسى افترقت على إحدى وسبعين فرقة).
وفي رواية (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وستفترق أمتي بعدي على ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكة إلا فرقة واحدة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار).
Shafi 27