الشئ مصيره كما نشاهده عيانا من مصير المواليد الثلاثة التي هي:
الحيوان، والنبات، والمعادن، إلى ما منه نشأت الذي هو الأمهات الأربع.
وكانت الأنفس نشوؤها وترتيبها من مبدأ وجودها بالعلم، وكان العلم لا من عالم الطبيعة بل هو من عالم القدس الذي هو دار البقاء، كانت النفس مصيرها بما نشأت عليه من العلم رذلا كان أم شريفا إلى البقاء، وإذا كان مصيرها إلى البقاء، فهي باقية لا تبيد، إذا النفس باقية لا تبيد فاعرفه.
Shafi 38