Marham da Matsalolin Rikicewa
مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة
Bincike
محمود محمد محمود حسن نصار
Mai Buga Littafi
دار الجيل-لبنان
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٢هـ - ١٩٩٢م
Inda aka buga
بيروت
يُؤمن حَتَّى لَا يُصَلِّي هَذِه النَّار قَالَ لَا وَالله مَا كَانَ يَسْتَطِيع فَقلت احْمَد الله هَذَا الَّذِي كنت عهدتك عَلَيْهِ أَن الَّذِي دَعَاني إِلَى مَا سَأَلتك أَن معبدًا الْجُهَنِيّ أَخْبرنِي انك قد وافقته قَالَ كذب لكع كذب لكع قلت وَهَكَذَا بَلغنِي عَن بعض المبتدعة أَنهم يدعونَ بطرِيق البهت والافتراء أَن الْحسن الْبَصْرِيّ على عقيدتهم حَتَّى ادعوا ذَلِك أَيْضا فِي الإِمَام أبي حَامِد الْغَزالِيّ بل بَلغنِي أَن بَعضهم ادّعى ذَلِك فِي الإِمَام الشَّافِعِي وَغَيره من الْعلمَاء الأجلاء وَمن كبار الْأَوْلِيَاء من أَئِمَّة أهل السّنة وصلحائهم يدلسون بذلك على الْجُهَّال ليستميلوا الْعَوام بالملاح أهل الْعلم وَالصَّلَاح من أجلاء أهل السّنة وأئمتهم بِمُجَرَّد التمويه والنهب الصَّرِيح وَالِاخْتِلَاف والافتراء الْقَبِيح الَّذِي يكذبهم بِهِ ضَرُورَة حسن السّمع وَالْبَصَر كَمَا يكذب مُنكر وجود الشَّمْس وَالْقَمَر وَمَا مثالهم فِيمَا ادعوهُ من ذَلِك إِلَّا كمثال قوم لَا يزَال بعض الْمُلُوك يدهمهم بعساكره ويقابلهم ويهزمهم طول دهره ويجلب عَلَيْهِم بخيله وَرجله ويفتك فيهم بأسره وقيله لسوء سيرتهم وقبح طريقهم حَتَّى أفناهم وَمن بِلَادهمْ نفاهم
فَلَمَّا مَاتَ ادعوا أَنه لَهُم مُوَافق وَبِحسن سيرتهم وابق ولطريقهم سالك وشاكر ومكذبين فِي ذَلِك جَمِيع العساكر الَّذِي لطريقته يتبعُون وبظعنه فِي طريقهم دَائِما يسمعُونَ وبظعانه فيهم طول الدَّهْر يَجْتَمعُونَ
فَإِن كل من ادعوا من أهل السّنة أَنه مِنْهُم ليتكثروا بِهِ ويزينوا مَذْهَبهم بِكَوْنِهِ بزعمهم دَاخِلا فِيهِ مَعَهم تكذبهم تصانيفه وَسيرَته وَقَوله وَفعله وَعلمه وَعَمله وَظَاهره وباطنه وإنكاره عَلَيْهِم وطعنه فيهم لنفيره عَنْهُم ومخالفته لَهُم ومخاصمته مَعَهم ومحاربتهم إيَّاهُم وَغير ذَلِك مِمَّا امْتَلَأَ بِهِ الْوُجُود من كَثْرَة الشُّهُود وَامْتنع فِيهِ الْجُحُود كَمَا امْتنع جحود المعاين الْمَشْهُود
1 / 136