وقد رخص [1] في الأذان خاصة على غير طهارة، ومن قعود، وغير مواجهة للقبلة.
فأما الذكر: فذكر أوصاف المدح، والتسبيح بين فصولهما. فإذا فرغ فالأفضل- إذا كان غير إمام- أن يسجد سجدة يفصل فيها بين الأذان والإقامة، وإن خطا خطوات فجائز. وإن كان إماما فصل بينهما بركعتين في غير المغرب، فإنه يفصل بينهما في المغرب- بخطوة- إماما كان أو غير إمام، منفردا كان أو جامعا.
ذكر: كيفية الصلاة
كيفية الصلاة تشتمل على واجب وندب.
فالواجب: النية للقربة والتعيين، وأداؤها في وقتها، واستقبال القبلة وتكبيرة الافتتاح، وقراءة الفاتحة في الأوليين من كل صلاة، وقراءة الحمد والتسبيح في الثوالث والروابع، والركوع والسجود والتسبيح فيهما، والقيام والقعود، والتشهدان، والصلاة على النبي (ص) وآله الطاهرين في كل صلاة.
وفي أصحابنا [2] من ألحق به: تكبيرات الركوع والسجود والقيام والقعود والجلوس في التشهدين، والتسليم- وهو الأصح في نفسي.
Shafi 69