134

Littafin Ciwo da Kaffarori

كتاب المرض والكفارات

Bincike

عبد الوكيل الندوي

Mai Buga Littafi

الدار السلفية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١١ - ١٩٩١

Inda aka buga

بومباي

Nau'ikan

Tariqa
١٩٥ - حَدَّثَنَا رَحِيمٌ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَادَ عَلِيًّا فَقَالَ: «مَا مِنْ مَرِيضٍ لَمْ يُقْضَ أَجَلُهُ تَعَوَّذَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ يُرَدِّدُهَا عَلَيْهِ»
١٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ⦗١٥٥⦘، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَنْظُورٍ الشَّامِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ عَامِرٍ، أَخِي الْخَضِرِ قَالَ: إِنِّي لَبِأَرْضٍ مُحَارِبٌ إِذَا رَايَاتٌ وَأَلْوِيَةٌ رُفِعَتْ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ وَقَدْ بُسِطَ لَهُ كِسَاءٌ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَيْهِ وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ قَالَ: فَذَكَرُوا الْأَسْقَامَ فَقَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَصَابَهُ سَقَمٌ ثُمَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْهُ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَمَوْعِظَةً لَهُ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ مِنْ عُمُرِهِ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا مَرِضَ وَعُوفِيَ كَانَ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ ثُمَّ أَطْلَقُوهُ لَا تَدْبِيرَ فِيمَا عَقَلُوهُ وَلَا فِيمَا أَطْلَقُوهُ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْأَسْقَامُ؟ قَالَ: «أَوَ مَا سَقِمْتَ قَطُّ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «فَقُمْ عَنَّا فَلَسْتَ مِنَّا»

1 / 154