Maqtal Husayn
Nau'ikan
أصبحت أيامه
والغدر نجح عداتها وعداتها
لا غرو أن تعتد بنوه الغدر
فالأبناء من آبائها عاداتها
ولقد وجدت ملاءة الدنيا
خلت من عفة ونجابة فملاتها
وأرى أخلائي غداة خبرتهم
أعدى عدى شنت بنا غاراتها
كنت الحماة أظنهم فكشفتهم
عن عقرب لسعت حشاي حماتها
وتعدهم نفسي الحياة لها
وقد دبت إليها منهم حياتها
أسدت إلي بكل سيئة ومن
صفحى أقدر أنها حسناتها
ولكم عليها من يد بيضاء لي
قد سودتها اليوم تمويهاتها
إن فصلت لي الغدر أنواعا فقد
عرفت بخبث الجنس ماهياتها
لؤمت إساءتها فهانت واستوى
نبح الكلاب علي أو أصواتها
وتكرما عنها صددت وإنني
لولا خساستها علي خساتها
ولقد دنت شأنا فلولا عفتي
عن وطء كل دنية لوطاتها
وأنا الشجى في حلقها فلو أنها
تجد المساغ قذفن بي لهواتها
وتهش بشرا إن حضرت فإن أغب
قذفت بجمرة غيظها حصياتها
كم صانعتني بالدهاء وإنما أدهى
الورى شرا علي دهاتها
لكن جبلت على الوفاء فلو جنت
يدها على عيني العمى لدراتها
وأنا العصي من الإبا وخلائقي
في طاعة الحر الكريم عصاتها
عودت عيني الإباء فلم تسل
إلا لآل محمد عبراتها
كم غارة لك يا زمان شننتها
لم أستطع دفعا لها فشناتها
وأرى الليالي منك حلبى لم تلد
للحر غير ملمة غدراتها
تجرى لها العبرات حمرا إن جرت
ذكرا على أسماعنا عثراتها
ووددت مذ جارت على أبنائها
ورمت بنيها بالصروف بناتها
عدلت بآل محمد فيما قضت
وهم أئمة عدلها وقضاتها
المرشدون المرفدون فكم هدى
وندى تميح صلاتها وصلاتها
والمنعمون المطعمون إذا انبرت
نكباء صوحت الثرى نكباتها
والجامعون شتات غر مناقب
لم تجتمع بسواهم أشتاتها
يا غاية تقف العقول كليلة
عنها وإن ذهبت بها غاياتها
Shafi 379