والحسن ؛ والحسين».
45 قال سيد الحفاظ هذا (جزاه الله عنا خيرا): أخبرنا والدي (ره)، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر البزاز ، أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى ، أخبرنا صالح بن أحمد الحافظ ، أخبرنا القاسم بن أبي صالح ، أخبرنا إبراهيم بن الحسين ، أخبرنا سويد بن سعيد ، أخبرنا محمد بن عمر الكلاعي ، أخبرنا عامر الشعبي ، عن ميمونة بنت الحرث : أن النبي صلى الله عليه وآله قال لها : «اذهبي بهذا الصاع إلى فاطمة تطحنه لنا».
فبينما هي تطحن إذ غلبتها عينها فذهب بها النوم ، فقال نبي الله صلى الله عليه وآله : «قد أبطأ علينا طعامنا فانظري ما حبسها»؟
فذهبت ميمونة فاطلعت من الباب فإذا الرحى تدور وإذا فاطمة نائمة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : رأيت فاطمة نائمة والرحى تدور ، فقال : «ما أحد يديرها»؟ قالت : ما أحد يديرها ، فقال : «رحم الله جل جلاله أمته حيث رأى ضعفها ، فأوحى الله إلى الرحى فدارت» فجاءت ميمونة إلى طعامها وقد فرغ الرحى من طحنه.
46 قال سيد الحفاظ هذا : وأخبرني والدي (ره)، أخبرنا أبو منصور محمد بن الحسين المقري بقزوين ، أخبرنا الحسن بن الحسين الراشدي ، أخبرنا محمد بن عيسى ، أخبرنا أبو بكر الشعفي ببغداد حدثتنا سمانة بنت حمدان بن موسى ، حدثني أبي ، حدثني عمرو بن زياد الثوباني ، أخبرنا عبد العزيز بن محمد ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «لما أن مات ولدي من خديجة أوحى الله إلي أن أمسك عن خديجة وكنت لها عاشقا ، فسألت الله أن يجمع بيني وبينها ، فأتاني جبرئيل في شهر رمضان ليلة جمعة لأربع وعشرين ، ومعه
Shafi 110