واللخا: استرخاء فى أحد شقى البطن، يقال رجل ألخى وامرأة لخواء، ونساء لخو يكتب بالألف.
وقال الأصمعى: «يقال امرأة لخواء، ورجل ألخى، وقد لخى الرجل وهو يلخى لخًا شديدًا وهو أن تكون إحدى خاصرتيه أعظم من الأخرى».
وقال أبو زيد: اللخا كثرة الباطل يقال منه رجل ألخى وامرأة لخواء وقد لخى لخًا مقصور. واللخا أيضا السعط، يقال لخوته وألخيته إذا سعطته قال الراجز:
فهن مثل الأمهات يلخين ... يطعمن أحيانا وحينا يشقين
أراد يسعطن. وقال الأصمعى: اللخا: شئ من جلود دواب البحر مثل الصدف يتخذ مسعطا وأنشد:
وما التخت من سوء جسم بلخا
واللخا أيضا ما يجتمع فى العين من الرمص وغيره، حكاه أبو بكر بن الأنبارى عن أبى عبيد. واللخا أيضا أن تكون / إحدى ركبتى البعير أعظم من الأخرى، يقال بعير ألخى وناقة لخواء، وقد لخى لخًا. وقال ابن الأعرابى: اللخا: ميل فى الفم.
- واللثى: شبيه بالندى يكتب بالياء، يقال قد ألثت الشجرة ما حولها لثى شديدا، إذا كان يقطر منها الماء، وقد لثى يلثى لثى، ويقال للرجل «يابن اللثية» إذا شتم وغير بأمه، يعنى العرق فى هنها.
وقال أحمد بن يحى: اللثى: الصمغ، وأنشد لبعض الأعراب:
نحن بنو سواءة بن عامر ... أهل اللثى والمغد والمغافر
1 / 76