وروى ابن الأعرابي عن المفضل: العفا بكسر العين» والصحيح رواية الفراء.
- والعثا: كثرة الشعر يكتب بالألف، لأنه يقال منه للذكر أعثى وللأنثى عثواء، ويقال للضبع عثواء لكثرة شعرها.
والعثا أيضا الفساد، يقال: قد عثى يعثى عثا إذا أفسد. قال الله تعالى: ﴿ولا تعثوا فى الأرض مفسدين﴾ [الآية وردت فى القرآن فى خمسة مواضع هى: البقرة ٢/ ٦٠، والأعراف ٧/ ٧٤، وهو ١١/ ٨٥، والشعراء ٢٦/ ١٨٣، والعنكبوت ٢٩/ ٣٦].
ومن العرب من يقول: لا تعثوا عثوا ويقول / [قد عثا يعثو عثوا
وقال امرؤ القيس:
وفتيان صدق قد بعثت [بسحرة ... فقاموا جميعا] بين عاث ونشوان
ومنهم من يقول] عاث بعيث عيثا إذا أفسد ويقول ولا تعيثوا فى الأرض، [ويقال فى مثل لهم: يا ضبعا تعيث فى جراد] معناه يفسد فى جراد وقال الشاعر:
فعث فيما يليك بغير عدلٍ ... فإنى عائث فيما يلينى
- والعصا: معروفة تكتب بالألف لأنك تقول عصوت، وعصوان وقال الأصمعى: كل خشبة عند العرب عصا. وقال الشاعر:
أليس ورائى أن أدب على العصا ... فيأمن أعدائى ويسأمنى أهلى
[ويقال عصى بسيفه يعصى عصى إذا أخذه كما تؤخذ العصا. و] قال الكسائى: عصوته بالعصا، قال: وكرهها بعضهم وقالوا عصيت بالعصا ثم ضربته بها فأنا أعصى بها حتى قالوا فى السيف تشبيها بالعصا، قال جرير:
1 / 37