66

Maƙasidin Riƙon

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Bincike

إياد خالد الطباع

Mai Buga Littafi

دار الفكر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Inda aka buga

دمشق

أَحدهمَا أَن يسْتَمر على عمله مرائيا بِهِ من غير زِيَادَة فِيهِ الثَّانِيَة أَن يزِيد فِي تَحْسِين الْعَمَل وتكميل نوافله لأجل الرِّيَاء الثَّانِي من الْحَالَتَيْنِ الْأَوَّلين أَن تخطر لَهُ رِيَاء الشّرك فيزيد فِي الْعَمَل رِيَاء أَو يسْتَمر عَلَيْهِ فَهَذِهِ خطرات الْمرَائِي وَأما المسمع فَلهُ أَحْوَال إِحْدَاهُنَّ أَن يحدث بِهِ صَرِيحًا ليَكُون على ثِقَة من حُصُول أغراض الرِّيَاء الثَّانِيَة أَن يعرض بِهِ تعريضا مَخَافَة أَن يفطنوا بتسميعه فَلَا يحصل غَرَضه ورجاء أَن يفهم بَعضهم ذَلِك فَيحصل على غَرَضه وَقد يخْطر لَهُ ذَلِك فَيُحِبهُ ويؤثره وَلَا يعرض بِهِ وَلَا يُصَرح اكْتِفَاء بِمَا ظهر عَلَيْهِ من الدلالات كاصفرار لَونه ونحول جِسْمه وغور عَيْنَيْهِ وذبول شَفَتَيْه ٣٥ - فصل فِي دركات الرِّيَاء والتسميع شَرّ دركات الرِّيَاء الرِّيَاء بِالْإِسْلَامِ وَالْإِيمَان وَذَلِكَ رِيَاء الْمُنَافِقين ويليه الرِّيَاء بالفرائض كَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاة وَالْحج وَالْعمْرَة وَالْجهَاد وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَغير ذَلِك مِمَّا فَرْضه الله ﷿ على عباده فَيَأْتِي بِهِ العَبْد لأجل الرِّيَاء تصنعا للنَّاس وَكَرَاهَة للذم وحبا للحمد

1 / 77