2

Maƙasidin Riƙon

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Bincike

إياد خالد الطباع

Mai Buga Littafi

دار الفكر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Inda aka buga

دمشق

شَيْئا من جوارحك بِغَيْر مَا تستمع إِلَيْهِ وَتقبل عَلَيْهِ إِلَى مَا يعينك على فهم ذَلِك من الإقبال بِعَيْنِك من يحدث بذلك أَو تنظر فِي كتاب يشْتَمل على ذَلِك وَقد ضمن الله ﷾ لمن أحسن الِاسْتِمَاع أَن يحصل لَهُ الاتعاظ وَالِانْتِفَاع بِمَا اسْتمع لَهُ وأصغي إِلَيْهِ فَقَالَ تَعَالَى ﴿إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب أَو ألْقى السّمع وَهُوَ شَهِيد﴾ أَي إِن فِي ذَلِك اتعاظا لمن كَانَ لَهُ عقل أَو ألْقى سَمعه إِلَى الموعظة وَهُوَ حَاضر الْعقل غير غَائِب عَمَّا يستمع إِلَيْهِ فصل فِيمَا يجب رعايته من حُقُوق الله تَعَالَى رِعَايَة الشَّيْء حفظه من الْفَوات وَالنُّقْصَان وَحُقُوق الله ﷾ ضَرْبَان أَحدهمَا فعل الْوَاجِبَات وَالثَّانِي ترك الْمُحرمَات فَفعل كل وَاجِب تقوى وَترك كل محرم تقوى وَالْحَامِل على التَّقْوَى الْخَوْف من عَذَاب الله تَعَالَى وعقابه فَمن أَتَى بخصلة مِنْهَا فقد وقى نَفسه بهَا مَا رتب

1 / 12