فلينهه، فإنه له نصر، وإن كان مظلوما، فلينصره.
١٩٨ - حَدِيث: أَنْصِفْ مَنْ بِالْحَقِّ اعْتَرَفَ، لم أعرفه هكذا، ولكن روى أحمد والحاكم في مستدركه من حديث الأسود بن سريع ﵁، قال: أُتي النبي ﷺ بأعرابي أسير، قال: أتوب إلى اللَّه، ولا أتوب إلى محمد ﷺ، فقال النبي ﷺ: عرف الحق لأهله.
١٩٩ - حَدِيث: انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ فَوْقَكُمْ، فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّه عَلَيْكُمْ، متفق عليه من حديث الأعرج، ومسلم من حديث همام وأبي صالح، ثلاثتهم عن أبي هريرة به مرفوعا، وفي لفظ لمسلم: إذا نظر أحدكم إلى من فضله اللَّه عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه، ولأحمد وابن حبان في أثناء حديث عن أبي ذر: أوصاني خليلي ﷺ أن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من فوقي.
٢٠٠ - حَدِيث: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا، قَالَ: قَالَ اللَّه ﷿ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَدُ اللَّه مَلآى لا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ. الحديث، فالبخاري من حديث شعيب، ومسلم من حديث ابن عيينة، كلاهما عن أبي الزناد، وهو عند مسلم من حديث معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة مرفوعا: إن اللَّه تعالى قال لي أنفق أنفق عليك.