============================================================
والصغر والكبر والأزمنة والحدوث، ولوازم العرضية الحدوث والأزمنة وقيامها بمحل ثم قال في تنزيه الله تعالى عن الجهة ولوازمها: الجهة من لوازم الجرمية لأن الكون في الجهة ملزوم للكون في الحيز، والكون في الحيز ملزوم للجرمية، والجرمية في حقه تعالى مستحيلة(1).
* وقال الشيخ العلامة أبو عبد الله محمد بن مزيان التواتي المتوفى بمدينة باجة في تونس سنة (1037ه) في عقيدته التي ختم بها كتابه المسمى بلامنية الراغب وغنية الطالب"(2). والصانع قديم متصف بصفات قديمة من القدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام، ليست إياه ولا هي غيره، واحد لا شبيه له ولا ضد له ولا ند ولا نهاية ولا صورة ولا حد، ولا يحل في شيء، ولا يقوم به حادث، ولا تصح عليه الحركة والانتقال ولا الجل ولا الكذب ولا النقص، غني غير محتاج، وأنه يرى في الآخرة وليس في حيز ولا جهة(5).
(2) شرح العقيدة الصغرى (ق 2/ب) مخطوط بمكتبة آل النيفر رقم 136ا (2) وقد أتم تأليفه بمديتة باجة ستة (028اه) كما اشار إلى ذلك في آخره.
(3) متية الراغب وغتية الطالب (ق1/305) مخطوط بالمكتبة الوطنية رقم 74123 50
Shafi 50