العراق والغرب .. ووداعة الظبع عند الحمار
04-10-2003
----------------------
تحكي أساطيرنا اليمنية أن حيوان الظبع أودع دينارا معدنيا لدى الحمار ... وأن الحمار أحتفظ بالدينار مطبوعا بشكل دائرة .. مكانها بيده ، وأنه أي الحمار رفض إعادة وديعة الظبع .... ومن أجل ذلك وكما جرى .. الظبع يعتبر المفترس الرئيس للحمار ... فهو لايخشى رفسة منه ، كما أن الحمار الحيوان العاشب ليست له أسنان قويه يهابها الظبع ... ونادرا ما تتكتل الحمير لتدافع عن حماها أسوة بالأبقار .. فالحمير سلاحها الوحيد الرفس .. لكنها وحسب قول المشاهدين والمتتبعين تتخدر وتتسمر بمكانها عندما تشم الظبع قريبا ... ولذا كانت حكاية الوديعة بها شئ من الخيال الشبيه بالواقع .. أشبه بلقاء الدائن .. والمديون .
ومن الخيال والطبيعة .. نتابع بألم وتنهدات وأحيانا دموعا مايجري لأشقآئنا بالعراق وما يعانيه السكان الأبرياء من أزمات طاحنة .. مآسي نكبه كارثة ، سمها ماشئت ، أرض الثكالى حتى الفيضانات كانت تجتاحها عندما تنحسر الحروب الطاحنة الساحقة الماحقة .. كل شئ حزين بأرض الرافدين والإبتلاء وارد والشر ضيف مقيم وبدعوة من بعض أبنائها المبجلين مهابي الجانب أحيانا ...
Shafi 8