بهما ويحطم عالم الدم والأظافر والسعار،
يبني ولو لهنيهة دنياه،
آه متى تعود؟
أترى ستعرف ما سيعرف، كلما انطفأ النهار،
صمت الأصابع من بروق الغيب في ظلم الوجود؟
دعني لآخذ قبضتيك، كماء ثلج في انهمار،
من حيثما وجهت طرفي ... ماء ثلج في انهمار
في راحتي يسيل، في قلبي يصب إلى القرار،
يا طالما بهما حلمت كزهرتين على غدير،
تتفتحان على متاهة عزلتي.»
Shafi da ba'a sani ba