ولو أصبحت خفقا، أو دماء فيه، أو سرا،
فإن أحببتك الحب الذي أقسى من الموت
وأعنف من لظى البركان، والحب الذي يأتي
إلي كأن نفخ الصور فيه، فكل ذر الميتين دم وأحياء،
فذاك لأنك النور الذي عرى دجى الأعمى،
وأنت صباي عاد إلي، أختا عاد أو أما،
وأنت حبيبتي، أفديك، أفدي خفق جفنيك
وما نفضا من السحب،
وأفدي خفق نهديك
على قلبي!
Shafi da ba'a sani ba