بينما كنت أتحدث إلى والدة ريتشل وأنظر في كتاب التاريخ، جلس زوجي إلى الطاولة وراح يتحدث إلى زوجها؛ فتلك هي الطريقة اللائقة التي تسير بها الأحاديث في هذا الجزء من العالم. سأل الزوج من أين أتينا، ولدى سماعه أننا قادمون من هورون، قال إنه يعرفها جيدا. قال إنه قد وصل إلى هناك حين رحل من هولندا بعد الحرب بفترة ليست بالطويلة، أي في عام 1948، (فهو يكبر زوجته بكثير). وعاش لفترة بالقرب من بليث وعمل في إحدى مزارع الديوك الرومي.
سمعته يقول هذا، وحين شارف حواري مع زوجته على الانتهاء سألته إن كانت المزرعة التي عمل بها هي مزرعة والاس للديوك الرومي.
فقال نعم هي، وأضاف أن شقيقته كانت متزوجة من ألفين والاس.
فقلت: «كوري والاس.» «هذا صحيح. إنها هي.»
فسألته إن كان يعرف أيا من أفراد عائلة ليدلو في تلك المنطقة، وكانت إجابته بالنفي.
فأخبرته أنه إذا كان قد عمل في مزرعة آل والاس، فلا بد أنه كان يعرف بوب ليدلو.
أخبرته قائلة: «كان يعمل في تربية الديوك الرومي أيضا، وكان على معرفة بعائلة والاس منذ كانوا يذهبون إلى المدرسة معا، وقد عمل معهم في بعض الأحيان.»
فقال بنبرة متصاعدة: «بوب ليدلو؟ أوه، بالتأكيد، كنت أعرفه. ولكن أظن أنك قصدت من حول بليث؛ فقد كان لديه منزل بالقرب من وينجهام، غرب وينجهام، بوب ليدلو.»
فأخبرته أن بوب ليدلو قد نشأ بالقرب من بليث على الطريق الثامن لبلدة موريس، ومن هنا جاءت معرفته بالأخوين والاس، والد ألفين وعمه. كانوا جميعا يذهبون إلى مدرسة إس رقم 1، بجوار مزرعة والاس مباشرة.
فنظر إلي عن كثب وضحك. «هل تريدين أن تقولي لي إنه والدك؟ أنت لست شيلا، أليس كذلك؟» «إن شيلا شقيقتي. أنا الشقيقة الكبرى.»
Shafi da ba'a sani ba