Davisson
وجيرمر
Germer
عن ظواهر التموج التي تنبأ بها «لوي دي بروليي». فالموجات المرتبطة بالإلكترون تؤدي، شأنها شأن الموجات الضوئية، إلى حدوث تداخلات.
وهكذا تجددت في عام 1927م، بالنسبة إلى الإلكترون، ثنائية الموجة - الجسيم، التي ثبتت في عام 1917م بالنسبة إلى الضوء.
وسرعان ما عرفت الأساليب التكنيكية التي تمكن من استغلال هذه الكشوف النظرية والتجريبية. فاستخدمت الموجات الإلكترونية مثلما تستخدم الموجات الضوئية في المجهر التقليدي.
على أنه ينبغي بالطبع، ألا نتصور المجهر الإلكتروني على مثال المجهر المعتاد؛ بل يبدو جهازا آليا كهربيا معقدا.
ولا تقف الميكانيكا التموجية عند حدود ما يبدو أنه القوة الدافعة الأولى لها (أي الإلكترون)، بل إننا نصادف الظواهر التموجية في كل الحركات السريعة للجسيمات. فالميكانيكا التموجية لا تقتصر على دراسة الموجات الإلكترونية، بل تدرس أيضا الموجات المادية (أي الموجات المرتبطة «بكل» العناصر الجسيمية في المادة)، ومثال ذلك، صنع مجاهر بروتونية.
ولا شك في أن قوة التكبير التي توصل إليها هذه الأجهزة الجديدة أعظم بكثير من المجاهر المعتادة، وهكذا تمكننا الموجات المادية من ملاحظة تركيب المادة ملاحظة أدق.
ولقد تردد الناس وقتا ما في بحث طبيعة الموجات المادية، وكانوا في ذلك متأثرين بالفكرة التقليدية القائلة بموجات ضوئية يتصورونها - نقلا عن فرينل
Shafi da ba'a sani ba