271

Manṭaliqāt Ṭālib al-ʿIlm

منطلقات طالب العلم

Mai Buga Littafi

المكتبة الإسلامية

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Inda aka buga

القاهرة

Nau'ikan

كقضية ... " نقل الأعضاء "، وقضية " الختان للإناث "، وقضية " الاستنساخ "، ولك أن تنظر إلى الصراع الذي يدور كل عام بين الفلكيين وعلماء الدين حول رؤية هلال رمضان، أضف إلى هذا القضايا الاقتصادية كالتعامل مع البنوك، وشركات التأمين بكل صوره، والتعامل مع بورصة الأوراق النقدية، وغير هذا من القضايا التي تلحظ دائمًا فيها افتقاد الأمة للفقيه الذي يجمع بين الحسنيين، أعني قراءة النص، وقراءة الواقع بفهم سلفي صحيح.
وقد حثنا الله ﵎ للتفقه في دينه، وجعله من فروض الكفايات، فالأمة كلها تأثم إذا لم يوجد فيها هذا النمط المنشود من الفقهاء.
قال تعالى: " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " [التوبة /١٢٢]
وقال ﷺ: " من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين " (١)
فمحض منة من الله ﵎ أن يرزق العبد تلك الملكة الفقهية، ولكن تعالوا لنتساءل: ما السبيل إذًا؟ وما هو المطلوب من هذا الفقيه المنشود وسط هذه التحديات؟
فبادئ ذي بدء،

(١) متفق عليه، أخرجه البخاري (٧١) ك العلم، باب من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، ومسلم (١٠٣٧) ك الزكاة، باب النهي عن المسالة.

1 / 320