201

Manshur Hidaya

Nau'ikan

7294 اولو بدا لصاحب الكشاف، لما كان له عن اقتفائه انحراف، ومزق إهاب متخباته مبادرة للاسعاف، ولو تصدى لصاحب المصباح، لكان له به في الاهتدا استصباح، ولعثر به على خفايا كنز المفتاح، ولو سمع به البدر(1) نزيل الهند، لارتحل

إليه من بعد، ولأنشد فيمن(3) أضاف إليه كلمة عند: قولون إذ ما قيل عندي من أنتم ومن أنتم حتى تقولوا من أنتم ابالجملة فهو الفريدة عديمة النظير، بديعة الشكل والتصوير، التي تراءت ام نصتها فوق كل تحرير، بيت علمي المعقول والمنقول، ومن أجله القائل ينشد لما تعاضده الرواي روي بك(4) الطالبون غاية كما تعاليت في العناية بلغت في حسنها النهاي حوي به القرب والولاية ي الحفظ والفهم والهسداية شسراك تصحبها الرعايسة والأل والصحب والنقاية نكفى بها الشر والغسواية ويقول(3): اييا نخبة الدهر في الدراية الا زلت بحرا بكل فن القد تصدرت في المعالي من فيك تنتظم(5) اللآلى قاك مولاك كل مرقى اعجوبة لا له(2) نظير أحمد المقري دامت بجاء نخير العباد طر صلي الالسه عليه تتري هو بدر الدين الدماميني الذي قلنا إنه توفي بالهند سنة 437.

احمد المقري، كما سبق في جوابه.

الزبات الموالية ذكرها المؤلف في رسالة اخرى أرسلها إلى المقري بتاريخ 1038 من قسنطينة مع أورد المقري هذه الرسالة والأبيات في المجزء الثالث من (نفح الطيب)، ص 248، ط .. "الظاهر أن وقت تأليف (منشور الهداية) قريب من تاريخ تلك الرسالة، اي 1038 .

انريب كيف دمج المؤلف الأبيات التي أجاب بها المقري وزنا وقافية على أبيات مثلها فيه ، دمجها ال في هذا التأليف، مع أن المقام يختلف، فهناك كان يجيب رسالة برسالة وأبياتا بأبيات، أما هنا فهو في تام التهكم بصاحبه 8) وردت في (نفح الطيب) هكذا (به) بدل (بك) 257 (2) في المصدر المذكور (تستنظم) .

(27) في المصدر المذكور (ما لها).

(7) في نفس المصدر (صلى عليه الإله تترى) .

Shafi da ba'a sani ba