مباشرة الرجل الرجل، والمرأة المرأة، دون ثوب بينهما
وأما قوله: (ونهى أن يباشر الرجل الرجل، والمرأة المرأة، لا ثوب بينهما) .
فهذا فعل يدعو إلى الفتنة والبلاء، فلا ينبغى للمسلم أن يتعرض لذلك، فإن النفس ذات شهوة، والشيطان مزين. ومن ها هنا استغنى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء.
كشف ما يحدث في الجماع
وأما قوله: (ونهى أن يتحدث الرجل بما يخلو به مع أهله، وأن تتحدث المرأة بما تخلو به مع زوجها) .
فهذا فعل مستور، فيه حشمة وحياء؛ فإخفاؤه أستر، فإذا حدث به. ووصفه، فمثل ذلك كما قال رسول الله ﷺ: (كمثل شيطان لقي شيطانة، فأتاها على قارعة الطريق)؛ لأن الحديث بذلك داع إلى الفتنة
1 / 44