============================================================
وقوله عز وجل: قد بدت البغضاء من أفواههم) (1) الآية.
يعن: بالأقوال، فمنهم فوق المتستر الذي تبدوا البغضاء من عينيه، وخص تعالى الأفواه بالذكر دون الألسنة إشارة إلى تشدقهم وبربرهم في أقوالهم هذه وقوله تعالى: {وما تخفي صدورهم أكبر) (2).
إعلام بأهم يبطنون من البغضاء أكثر مما يظهرون بأفواههم، ثم قال تعالى للمؤمنين: {قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون) (3).
. وورد عنه أنه رأى أبا هريرة، والحسن بن علي قال النسائي: صالح الحديث. وقال يحيى بن سعيد القطان: لا بأس به. وقال أحمد بن حنبل: ثقةا وقال مرة مقارب الحديث. وقال يحى بن معين: ضعيف. وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: هو عندي صدوق. وقيل: كان السدي عظيم اللحية جدا.ا قال عبد الله بن حبيب بن آبي تابت: سمعت الشعي وقيل له: إن إسماعيل السدي قد أعطي حظا من علم فقال: إن اسماعيل قد أعطي حظا من الجهل بالقرآنا قلت: (أي الذهبي): ما أحد إلا وقد جهل من علم القرآن أكثر مما علم وقد قال إسماعيل بن أبي خالد: كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي رحمهما الله. وقال مسلم بن عبد الرحمن شيخ لشريك: مر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر فقال: إنه ليغسر تفسير القوم.
قال خليفة بن خياط: مات إسماعيل السدي في سنة سبع وعشرين ومائة.ا قلت (أي الذهبي): أما السدي الصغير فهو محمد بن مروان الكوفي أحد المتروكين كان في زمن وكيع (1) سورة آل عمران (الآية: 118) .
(2) سورة آل عمران (الآية: 118) .
(3) سورة آل عمران (الآية: 118) .
Shafi 39