============================================================
ها عن جملة إرادة الخير للمنصوح له، وليس يمكن أن يعبر عنها بكلمة واحدة تحصرها.
ومعناها في اللغة: الاخلاص من قوهم: نصحت العسل إذا خلصته من الشمع.
وقال غيره: النصح فعل الشيء الذي به الصلاح والملامة مأخوذة من النصاح، وهو الخيط الذي يخاط به الثوب.
فصيحة الله تعالى: صحة الاعتقاد له بالوحدانية، ووصفه بما هو ظاهله وتتريهه عما لا يجوز له، والرغبة في بجاته والبعد من مساخطه وموالاة من أطاعه، ومعاداة من عاداه، والجهاد في رد العصاة لله قولا وفعلا والإخلاص في عبادته، فهذه نصيحة الله تعالى.
-قلت: ويقال: أحمد بدل حمد-.
البسي، الخطابي، صاحب التصانيف ولد سنة بضع عشرة وثلاثمائة.ا . وأخذ الفقه على مذهب الشافعي عن أبي بكر القفال الشاشي، وأبي على ابن ابي هريرة، ونظرائهم.
. قلت (أي الذهبي): وله شرح الأسماء الحسي، وكتاب الغنية عن الكلام وأهله، وغير ذلك أخبرنا أبو الحسن، وشهدة قالا: أخبرنا جعفر أخبرنا السلفي، أخبرنا أبو المحاسن الروياني سمعت أبا نصر البلخي سمعت أبا سليمان الخطابي، سمعت أبا سعيد بن الأعرابي ونحن نسمع عليه هذا الكتاب - يعني سنن أبي داود- يقول: لو أن رجلا لم يكن عنده من العلم الا المصحف الذي فيه كتاب الله، ثم هذا الكتاب لم يحتج معهما إلى شيء من العلم البتة.
قال أبو يعقوب القراب: توفي الخطابي ببست في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين، وثلاثمائة.ا
Shafi 13