327

أنكر النشأة الاخرى وأنكر العود ، والحال أنه يرى النشأة الاولى ، أي أنه حيث رأى النشأة الاولى ، وعلم أنه تعالى أوجد الأشياء عن لا شيء ، فلم لم يعلم أنه يقدر أن يوجد النشأة الاخرى مع كونه أهون بالنظر إلى ما يراه القادرون ، أي أن يجمع متفرقات الأجسام الباقية موادها وأجزاؤها الأصلية وأن يعيد النفوس الباقية أيضا فيما له نفوس مجردة إلى تلك المجتمعات من الأجسام ، بعد قطع تعلقها عنها ، والله تعالى وأولو العلم أعلم.

Shafi 376