وبعضها ظاهرة في وقوع ذلك على نفسه ، وهي أيضا كقوله تعالى :
( فلو لا إذا بلغت الحلقوم ، وأنتم حينئذ تنظرون ) إلى قوله : ( ترجعونها إن كنتم صادقين ). (1)
( يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي ). (2)
( علمت نفس ما قدمت وأخرت ). (3)
( ووفيت كل نفس ما عملت ). (4)
( كل نفس ذائقة الموت ). (5)
( ليجزي الله كل نفس ما كسبت ). (6)
( لتجزى كل نفس بما تسعى ). (7)
( وتزهق أنفسهم وهم كافرون ). (8)
( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ). (9)
إلى غير ذلك من الآيات التي ظاهرها النفس بمعنى ذلك الأمر المخصوص ، وإن احتمل في بعضها إرادة النفس بمعنى الشخص الإنساني أي مجموع البدن والنفس .
فيظهر مما ذكرنا أن الآيات دالة على طروء كل من الإماتة والإحياء على كل من النفس والجسد ، وسيأتي بيان كيفية وقوع الأمرين وتواردهما عليهما فيما بعد إن شاء الله.
Shafi 70