وأودعهم سرائره وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ الأول الآخر الظَّاهِر الْبَاطِن الَّذِي مد ظلّ التلوين على الْخَلِيفَة مدا طَويلا ثمَّ جعل شمس التَّمْكِين لصفوته عَلَيْهِ دَلِيلا ثمَّ قبض ظلّ التَّفْرِقَة عَنْهُم إِلَيْهِ قبضا يَسِيرا وَصلَاته وَسَلَامه على صَفيه الَّذِي أقسم بِهِ فِي إِقَامَة حَقه مُحَمَّد وَآله كثيرا وَبعد فَإِن جمَاعَة من الراغبين فِي الْوُقُوف على منَازِل السائرين إِلَى الْحق عز اسْمه من الْفُقَرَاء من أهل هراة والغرباء طَال عَليّ مسألتهم إيَّايَ زَمَانا أَن أبين لَهُم فِي مَعْرفَتهَا بَيَانا يكون على معالمها عنوانا
1 / 4