الْمَحْذُوف وبنيتا بِنَاء جذع وقفل فَإِذا جمعت حذفتها وَجئْت بتاء الْجمع فَجرى مجْرى تَاء مسلمات وَنَحْوه فَكل تَاء زيدت فِي الْوَاحِد فقياسها أَن تجْرِي مجْرى الدَّال من زيد فِي التَّصَرُّف بِوُجُوه الْإِعْرَاب إِلَّا أَن يكون لَا ينْصَرف فَيكون حكمهَا حكم عُثْمَان فِي أَنه لَا ينْصَرف
فَأَما الْجمع فَكل تَاء زيدت فِيهِ مَعَ الْألف على طَرِيق جمع السَّلامَة فالتاء فِيهِ بِالنّصب والجر على صُورَة وَاحِدَة كَمَا يكون الْمَذْكُور فِي جمع السَّلامَة نَحْو رَأَيْت الْمُسلمين ومررت بِالْمُسْلِمين
فَأَما جمع التكسير فيختلف فِيهِ نَحْو بُسْتَان وبساتين تكون النُّون حرف الْأَعْرَاب لِأَنَّهُ جمع تكسير وَكَذَلِكَ وَقت وأوقات وَبَيت وأبيات فالتاء فِيهِ حرف الْإِعْرَاب لِأَنَّهُ جمع تكسير فَهَذَا فِي الأَصْل وَالزَّائِد سَوَاء إِذا كَانَ على جمع التكسير نَحْو: رَأَيْت قضاتك وأكرمت جماعتك وغزاتك وَمَا أشبه ذَلِك لِأَنَّهُ جمع تكسير
٦ - وتاء الْبَدَل مثل سِتّ أَصْلهَا سدس يدلك عَلَيْهِ الْجمع أَسْدَاس وَإِنَّمَا قلبت تَاء لِأَنَّهَا من مخرجها تقلب مِنْهَا السِّين لمقاربتها ثمَّ تُدْغَم التَّاء الأولى فِي الْأُخْرَى فَتَصِير سِتّ
٧ - وَالتَّاء الملحقة نَحْو عفريت وَزنه فعليت مَأْخُوذ من العفر وَهُوَ مُلْحق ب شمليل وقنديل
1 / 34