============================================================
41 والانتقاد فى البيت الثانى، ويا بعد ما بين هذين البيتين ، هان الأول كما ترى فى تعليفه اياها بعصيان عواذله عليها، وقد آبرزه ف ابهى ملبس وآبهر زى ، ثم تضيل ان ذلك قد لا يجدى عندها و ان كان قرنه بحسن الادلال بها فقال : " ان كانت القربات عندك تنفع * وفيه تعريض بأنها مى مطيعة لعواذلها والا فما كان ليدل بأمر مى هيه مثله والثانى كما تجد قد وصفها فيه بما لا بليق آن ينسب الى ذوات الغجور من الجود ينفسها، والكرائم انعا بوصفن بالبخل كا قلت فى ذلك(1) : او عن الطن لدرة به ان ترور الصب في العام وى عل البخل وهو الوت اى هوى ان الكران يوصفن بالكرم وما أحسن قول الطفرائى فى لاميته(2) : زاد طب اهاديت اهرام بهاما فى الكراتم من جبن ولا بقل فأما الرب فلهم فى ذلك أجمل مذهب يطول الكلام فيه، حتى ان أحدهم ليرضى من محبوبقه بالطيف الطفيف ، كقول جعدر(3): (1) الابيات ص 52 اسواق الأشواق و: أيو اساعيل السين ين ملى بن ممد بن عبد الصد الامنهانى، وى بالطغر آنآى سبة الى مهنته) مدد كان يكب الطغرى اى الطرة التى فوق البلة ف الكب وزر اللطان سود السلجوةن بالمومل ا وان ر وهو تو فهر بتصيته الاة ب 8 لمية البم " وتوف ة1 او تة 515، راجع ترجته فى ص 190 * 12 البداية والنهاية) 185 ونيات الاعيان (2) جدر بن مالك رجل من بغى حنيفة كان فاتكا بارض اليمامة ه الجاج، والابيات يقولها فى امراته سلي ام غرو (راجع 16 البداية والنهاية) مفازل الاحباب)
Shafi 98