============================================================
العالمين، وذلك أن المكروه العارف من سبب واحد قائم بنفسه يتهرا الظطف هيه باز الة نببه، فأما اذا وهع السبيان وكان كل واحد منعما علة لصاحيه لم بكن المى ارالة واحد منها سبيل ، فاذا كانت السوداء سببا لأنصال الفكر وكان اتصال الفكر سببا لاحقراق الدم والصفراء وقلبها المى نقوية السوداء فهذا هو الداء العياء الذى بعجز عن ممالجت الأطباء" 110 وسعل أعرابى عن الهوى فقال : هو أغمض مسلكا فى القلب من الروح فى الجم وأملك من النفس للنفس، بطن وظهر ولطف وكثف فامتع عن وصفه اللسان، وعى عنه الببان ، فهو بين السعر والجنون لطيف المسلك والكمون.
وسثل بعض الحكماء عنه فقال : هو جليس متم وأليف مؤنس وصاحب مالك، ومالك قاهر، مسالكه لطيفة، ومذاهب متضادة وأحكاهه جائرة، هلك الأبدان وأرواحها والقلوب وخواطرها والعبون ونواظرها والنفوس وآراءها وأعطى زمام طاعتها وقباد مملكتها، توارى عن الأبصار مدخله وغمض على القلوب مسلى ومن أسمايه ومهاته التى ذكرها الحصرى فى كتايه : القة، والشعف، والوجد، والكلف، والتتيم، والأسد، والجوى، والدنف) والصبوة، والصبابة، والكرب، والكآبة، والشجو، والفلابة، (1) هذا القول من آا ديوان الصبابة 4) هو ابو الصن على بن عبد الشى الفهرى المقرى، الضرير الحصرى الشروانى توفى بطنية نه 18 راجع ترجته من )5 ا وفيات الأعيان) ص 221ج2 من الوفيات أيضا: وبتابه ذا مو
Shafi 51