============================================================
ال خلاله المصودة لعبسه عن وطنه مدة من دهره، لشكا الب علية الوجد وطول الكمد يالف هارق فى بلده بمعضه الوداد وير في الآلفة، فمطله بالاذن وحمله على التسويف ، فبينا هو على تلك الحالة اذ قدم البه رجل من بلده فنعى اليه خله ودفع اليه خاتمه وعطيه كتاب بالهندية فترجم الكسرى فاذا فيه كلام موزون بالموسيفا يشاتل الشعر المغربى: ان ن الار وام لا قرأه لم يعلك نفسه جزعا وحزنا فأسعدته عينه اليسرى ولم تسعده البعنى فاقسم الا ينظر بها ما عاش فى الدنيا، اذ لم تسعده على حبييه وهى أقوى حاسة من البسرى، فكان يسعى الصابر 1 أخذ ابن المعتز هذا الفعل فنظمه فقال(1) : عى غداه البين زنا واخرى بالبها بخات عاينا ب ان بوم اتقن و ارت الت جادت ب بان آقررته ا بالعب عز وقال المتتبى(2) : ود ختت(1) عل ن وادى بو ن آن يل به سوا ولو انى استطعت غضضت طرفى فلم انظر به حتى اراكا(4) 11) الذى فى ديوان ابن الممتز الببقان الاول والثانى فقط (2) البيتان فى ديوان المتنبى من قصبدة طوبلة بدح بها أبا شجاع عضد الدولة: 4) فى الديوان : " اروح وقد ختمت 7 (4) فى الديوان : ا اطت خقضت طرف فام ابر به اراگ
Shafi 267