186

Manazil Aimma

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

Bincike

محمود بن عبد الرحمن قدح

Mai Buga Littafi

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Inda aka buga

الرياض

ما ملك، ولا أبطل عليه الطلاق لمخالفة الأمر، فإن ابن عمر ذكر أنه اعتد بما مضى من طلاقه في الحيض١. قال يونس بن عبد الأعلى: ما كان الشافعي يأخذ في شيء إلا ويقول: هذه صناعته، وإذا أخذ في أيام العرب يقول: هذه صناعته٢. وعن حرملة قال: قال الشافعي: ما جهل الناس ولا اختلفوا إلا لتركهم معرفة لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطاطاليس٣،٤. قال محمد بن مسلم بن وارة الرازي: قدمت من مصر فدخلت على أحمد بن حنبل ﵀ فقال لي: من أين جئت؟ قلت: من مصر، قال: أكتبت كتب الشافعي؟ قلت: لا. قال: ولم؟ ما عرفنا ناسخ سنن رسول الله ﷺ من منسوخها، ولا خاصها من عامها، ولا مجملها من مفسرها حتى جالسنا الشافعي ﵀.

١ البيهقي في أحكام القرآن ١/١٧٥. ٢ الذهبي في سير الأعلام ١٠/٧٥. ٣ أرسطوطاليس بن نيقوماخوس، ويقال اختصارًا: أرسطو، فيلسوف يوناني وثني مشهور، مؤسس مذهب (فلسفة المشائين) له مؤلفات عديدة، توفي سنة ٣٢٢ ق. م. (ر: الموسوعة العربية ١/١١٧، المنجد في الأعلام ص٣٤) . ٤ الذهبي في سير الأعلام ١٠/٧٤ وقال معقِّبا: هذه حكاية نافعة، لكنها منكرة، ما أعتقد أن الإمام تفوّه بها، ولا كانت أوضاع أرسطوطاليس عُرِّبت بعد البتة، رواها أبو الحسن علي بن مهدي الفقيه، حدثنا محمد بن هارون، حدثنا هُميم بن هَمَّام، حدثنا حرملة، ابن هارون مجهول. اهـ

1 / 209