130

Fitilar Shiriya

منار الهدى في بيان الوقف والابتدا

Bincike

شريف أبو العلا العدوي

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Inda aka buga

بيروت

والتشديد، فمن قرأ بالتخفيف فإن الطهر يكون عنده بانقطاع الدم فيجوز له الوقف عليه لأنه وما بعده كلامان، ومن قرأ بالتشديد فإن الطهر يكون عنده بالغسل، فلا يجوز له الوقف عليه لأنه وما بعده كلام واحد أَمَرَكُمُ اللَّهُ حسن يُحِبُّ التَّوَّابِينَ جائز الْمُتَطَهِّرِينَ تامّ حَرْثٌ لَكُمْ ليس بوقف، لأن قوله نساؤكم متصل بقوله: فأتوا لأنه بيان له، لأن الفاء كالجزاء: أي إذا كنّ حرثا فأتوا أَنَّى شِئْتُمْ حسن، ومثله لأنفسكم مُلاقُوهُ كاف الْمُؤْمِنِينَ تامّ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ حسن، إن جعل موضع أن تبرّوا رفعا بالابتداء والخبر محذوف: أي أن تبرّوا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أفضل من اعتراضكم باليمين، وليس بوقف إن جعل موضع أن نصبا بمعنى العرضة كأنه قال ولا تعترضوا بأيمانكم لأن تبروا فلما حذف اللام وصل الفعل فنصب، فلا يوقف على لأيمانكم للفصل بين العامل والمعمول، ولو جعل كما قال أبو حيان أن تبرّوا وما بعده بدلا من أيمانكم لكان أولى في عدم الوقف، لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف بَيْنَ النَّاسِ كاف عَلِيمٌ تامّ قُلُوبُكُمْ كاف حَلِيمٌ تامّ أَشْهُرٍ حسن رَحِيمٌ كاف عَلِيمٌ تامّ قُرُوءٍ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وإِصْلاحًا، وبِالْمَعْرُوفِ، ودَرَجَةٌ كلها حسان، والأخير أحسن مما قبله حَكِيمٌ تامّ مَرَّتانِ حسن بِإِحْسانٍ أحسن منه حُدُودَ اللَّهِ الأول كاف دون الثاني، لأن ــ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كاف يَتَذَكَّرُونَ تامّ عَنِ الْمَحِيضِ تقدم ذكره قُلْ هُوَ أَذىً مفهوم حَتَّى يَطْهُرْنَ صالح أَمَرَكُمُ اللَّهُ كاف التَّوَّابِينَ جائز الْمُتَطَهِّرِينَ تام أَنَّى شِئْتُمْ كاف: وكذا لأنفسكم، وملاقوه. وقال أبو عمرو مُلاقُوهُ تامّ، ولو وقف على: وَاتَّقُوا اللَّهَ جاز وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ تامّ بَيْنَ النَّاسِ كاف عَلِيمٌ تامّ كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ كاف غَفُورٌ حَلِيمٌ تامّ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ مفهوم رَحِيمٌ كاف سَمِيعٌ عَلِيمٌ تامّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ كاف وَالْيَوْمِ الْآخِرِ حسن: وكذا إصلاحا بِالْمَعْرُوفِ كاف: وكذا عليهنّ درجة عَزِيزٌ حَكِيمٌ تامّ الطَّلاقُ

1 / 134