Manaqib Shafici

al-Bayhaqi d. 458 AH
14

Manaqib Shafici

مناقب الشافعي للبيهقي

Bincike

السيد أحمد صقر

Mai Buga Littafi

مكتبة دار التراث

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Inda aka buga

القاهرة

Nau'ikan

ومما رواه البيهقي فيه من كلام الشافعي: «ما من أحد إلا ويذهب عليه سنة لرسول الله، وتعزُبُ عنه، فمهما قلتُ من قول، أو أَصَّلتُ من أصل - فيه عن رسول الله خلاف ما قلتُ - فالقول ما قال رسول الله! وهو قولي!». ثم عقد بابا عنوانه: ما يستدل به على معرفة الشافعي برجال الحديث. ذكر فيه ما يستدل به على معرفة الشافعي بأسامي الرواة، وأنسابهم، وتواريخهم، وجرحهم وتعديلهم. وهو باب جم المنافع، عظيم الفائدة؛ دل على سعة أفق الشافعي في هذا المضمار، ومدى تمكُّنِه منه، واقتداره عليه. ومن الفوائد التي تُجْتنى من هذا الباب: أن الشافعي وضع كتابه على مالك ابن أنس؛ لأنه بلغه أن بالأندلس قلنسوة لمالك يستسقى بها! وأنه كان يقال للأندلسيين: قال رسول الله. فيقولون: قال مالك! ومن أجل ذلك قال الشافعي: إن مالكا آدمي يخطئ ويغلط. ويلي ذلك بابٌ جليل القدر، عظيم الخطر، وهو باب ما يستدل به على معرفة الشافعي بصحة الحديث وعلته. وباب آخر فيما يستدل به على إتقان الشافعي في الرواية، ومذهبه في قبول الأخبار، واحتياطه فيها. ثم عقد بابا فيما يستدل به على فصاحة الشافعي، ومعرفته باللغة والشعر الذي هو ديوان العرب. أورد فيه قول أحمد بن حنبل:

المقدمة / 18