٦ - قال: وحدثنا يحيى بن أبي طالب قال: أخبرنا محمد بن الصلت، حدثنا يحيى بن العلاء، عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: جاء النبي ﷺ إلى فاطمة ﵍ فقال لها: «أين بعلك وابن عمك؟» قال: فقالت: يا رسول الله وقع بيني وبينه كلام فخرج مغاضبًا، فقال لإنسان: «ابغ عليًا»، قال: هو ذلك في المسجد قال: فأتاه النبي ﷺ والريح تسفي عليه التراب، فقال: «قم أبا تراب». قال: سهل بن سعد، فوالله إن كانت لأحب الأسماء إلى علي ﵇.
٧ - أخبرني القاضي أبو محمد يوسف بن رباح بن علي بن موسى ⦗٣٢⦘ الحنفي قال: فيما كتب به إلي بأن أبا بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن أبي الفرج المهندس المصري أخبرهم بمصر في منزله بالفسطاط سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال: حدثني أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري الدولابي بمصر -لفظًا- سنة تسع وثلاثمائة قال: حدثني أبو موسى يونس بن عبد الأعلى قال: حدثني سعيد بن منصور قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري قال: حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ دخل على فاطمة ﵍ فقال لها: «أين ابن عمك؟» قالت: كان بيني وبينه كلام، فخرج رسول الله ﷺ فإذا هو نائم في ظل جدار المسجد قد سقط تراب عليه، فجعل النبي ﷺ ينفض التراب عن جسده ويقول له: «قم يا أبا تراب». ثم قال سهل: فما كان اسم أحب إلى علي ﵇ أن يدعى به من أبي تراب.
٧ - أخبرني القاضي أبو محمد يوسف بن رباح بن علي بن موسى ⦗٣٢⦘ الحنفي قال: فيما كتب به إلي بأن أبا بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن أبي الفرج المهندس المصري أخبرهم بمصر في منزله بالفسطاط سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال: حدثني أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري الدولابي بمصر -لفظًا- سنة تسع وثلاثمائة قال: حدثني أبو موسى يونس بن عبد الأعلى قال: حدثني سعيد بن منصور قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري قال: حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ دخل على فاطمة ﵍ فقال لها: «أين ابن عمك؟» قالت: كان بيني وبينه كلام، فخرج رسول الله ﷺ فإذا هو نائم في ظل جدار المسجد قد سقط تراب عليه، فجعل النبي ﷺ ينفض التراب عن جسده ويقول له: «قم يا أبا تراب». ثم قال سهل: فما كان اسم أحب إلى علي ﵇ أن يدعى به من أبي تراب.
1 / 31