272

Manaqib Al Abi Talib

مناقب آل أبي طالب

Nau'ikan

يدعو الناس إلى نفسه ويجرد في عدوه سيفه فقال لخوف أن يرتدوا فلا يشهدوا أن محمدا رسول الله

الناشي

إن الذي قبل الوصية ما أتى

غير الذي يرضى الإله وما اعتدى

أصلحت حال الدين بالأمر الذي

أضحى لحالك في الرئاسة مفسدا

وعلمت أنك إن أردت قتالهم

ولوا عن الإسلام خوفك شردا

فجمعت شملهم بترك خلافهم

وإن اغتديت من الخلافة مبعدا

لتتم دينا قد أمرت بحفظه

وجمعت شملا كاد أن يتبددا

وسأل صدقة بن مسلم عمرو بن قيس الماصر عن جلوس علي في الدار فقال إن عليا في هذه الأمة كان فريضة من فرائض الله أداها نبي الله إلى قومه مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج وليس على الفرائض أن تدعوهم إلى شيء إنما عليهم أن يجيبوا الفرائض وكان علي أعذر من هارون لما ذهب موسى إلى الميقات فقال لهارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين @HAD@ فجعله رقيبا عليهم وأن نبي الله نصب عليا لهذه الأمة علما ودعاهم عليه فعلي في غدرهما جلس في بيته وهم في حرج حتى يخرجوه فيضعوه في الموضع الذي وضعه فيه رسول الله فاستحسن منه جعفر الصادق ع

العوني

تقول لم لم يقاتلهم هناك على

حق ليدفع عنه الضيم مرهفه

أم كيف أمهل من لو سل صارمه

في وجهه لرأيت الطير تخطفه

فقلت من ثبتت في العقل حكمته

فلا اعتراض عليه حين ينصفه

لم عمر الله إبليسا وسلطه

على ابن آدم في الآفات يقرفه

لم يمهل الله فرعونا يقول لهم

إني أنا الله محيي الخلق متلفه

في مجلس لو أراد الله كان به

وبالأولى نصروه كان يخسفه

أملى لهم فتمادوا في غوايتهم

إن الغوي كذا الدنيا تسوفه

وهل خلا حجة لله ويحك من

جبار سوء على البأساء يعطفه

ومن كلام أمير المؤمنين ع وقد سئل عن أمرهما وكنت كرجل له على الناس

Shafi 273