110

Manaqib Al Abi Talib

مناقب آل أبي طالب

Nau'ikan

بن قيس فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء

قوله سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ووصفه بيت المقدس وتعديده أبوابه وأساطينه وحديث العير التي مر بها والجمل الأحمر الذي يقدمها والغرارتين عليه

واستأسر بنو لحيان خبيب بن عدي الأنصاري وباعوه من أهل مكة فأنشد خبيب

لقد جمع الأحزاب حولي وألبوا

قبائلهم واستجمعوا كل مجمع

وقد حشدوا أولادهم ونساءهم

وقربت من جذع طويل ممنع

فذا العرش صبرني على ما يراد بي

فقد باس منهم بعد يومي ومطمعي

وتالله ما أخشى إذا كنت ذا تقى

على أي جمع كان لله مصرعي

فلما صلب قال السلام عليك يا رسول الله وكان النبي (صلى الله عليه وآله) في ذلك الوقت بين أصحابه بالمدينة فقال وعليك السلام ثم بكى وقال هذا خبيب يسلم علي حين قتلته قريش

وكتب ع عهدا لحي سلمان بكازرون هذا كتاب من محمد بن عبد الله رسول الله ص سأله الفارسي سلمان وصيته بأخيه مهاد بن فروخ بن مهيار وأقاربه وأهل بيته وعقبه من بعده ما تناسلوا من أسلم منهم وأقام على دينه سلام الله أحمد الله إليكم إن الله تعالى أمرني أن أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له أقولها وآمر الناس بها والأمر كله لله خلقهم وأماتهم وهو ينشرهم وإليه المصير/ @HAD@ ثم ذكر فيه من احترام سلمان إلى أن قال وقد رفعت عنهم جز الناصية والجزية والخمس والعشر وسائر المؤن والكلف فإن سألوكم فأعطوهم وإن استغاثوا بكم فأغيثوهم وإن استجاروا بكم فأجيروهم وإن أساءوا فاغفروا لهم وإن أسئ إليهم فامنعوا عنهم وليعطوا من بيت مال المسلمين في كل سنة مائتي حلة ومن الأواقي مائة فقد استحق سلمان ذلك من رسول الله ثم دعا لمن عمل به ودعا على من آذاهم وكتب علي بن أبي طالب

والكتاب إلى اليوم في أيديهم ويعمل القوم برسم النبي ع فلو لا ثقته بأن دينه يطبق الأرض لكان كتبته هذا السجل مستحيلا.

Shafi 111